المستمع الذكي

المستمع الذكي

المستمع الذكي
البيضة أولاً ، أم الدجاجة!؟
هكذا تبدو حيرة صناع البودكاست العرب الجدد الراغبين بالولوج إلى عالم صناعة المحتوى النخبوي #البودكاست ، والتي تبدو بسؤالهم : نحن نصنع البودكاست و لا يوجد من يستمع له !!
وهم محقون ، فهم يقارنون نسب الاستماع الضئيلة لحلقات البودكاست الذي صنعوه بنسب المشاهدة المرتفعة عند زملائهم صناع الفيديو من اليوتيوبرز ، و يعتقدون أن الناس تفضل المشاهدة على الاستماع .
بالمقابل عندما نسأل الجمهور العربي المقبل حديثًا على استماع البودكاست عن رأيه حول البودكاست ، تكون الإجابة بالمجمل أنه لايوجد محتوى كاف و منوع ، أضف إلى شعورهم بالملل من استماع البودكاست .
الدجاجة أولًا ..
أي يجب على #البودكاسترز العرب أن يعوا عدة أمور مهمة عن البودكاست و التي أهمها :
#البودكاست_محتوى_نخبوي حيث تشير الاحصائيات إلى ٧٠٪؜ من مستمعي البودكاست من المتعلمين الجامعيين و الخريجين ، وهذا الأمر يجعل مهمة إعداد المحتوى في غاية الأهمية لجذب المستمعين.
⁃ هناك أكثر من ٩٠ تصنيف لمواضيع البودكاست ، و تشير الاحصاءات إلى تفضيل المستمعين لمواضيع دون غيرها كتفضيلهم لاستماع البودكاست الكوميدي و مواضيع تعليم اللغات و مواضيع العلوم و التقنية ..
⁃ أيضا هناك تفضيلات لقوالب البودكاست عند المستمعين فهم يفضلون استماع البودكاست الحواري الغني .
البيضة أولًا
⁃ شعور الملل من المستمعين نابع من عدم المعرفة بأن #البودكاست_ليس_للتسلية ، لأنه يأخذ بالغالب اتجاه المعرفة و تطوير التفكير و التحفيز و الإقناع ، على الرغم من وجود أبواب في البودكاست تأخذ طابع الترفيه مثل الدراما المسموعة و قصص الروايات المسموعة .
#المستمع_الذكي هو الذي يستمع للبودكاست في الموضوع الذي يرغب باستماعه ، في التوقيت المناسب لديه ، و المدة المتاحة ، ويتفاعل مع صانع البودكاست بتقييمه أو توجيه الملاحظات ، و مشاركة مايعجبه ، و هو الذي يحسم حيرة البودكاسترز و يرجح الكفة .

Comments are closed.